الأحاديث الضعيفة و الموضوعة و أثرها في التفسير
Abstract
من منهج التفسير الصحيح السليم من الإنحراف و الخطأ و الذي عليه السلف الصالح – رحمهم الله – طرح الأحاديث الضعيفة و الموضوعة و عدم الإعتماد عليها في تفسير كلام اللهعز و جل القائل : {و من أصدق من الله حديثاً}و {و من أصدق من الله قيلاً}(2)فإذا كان كلام الله عز و جلمبنيًا على الصدق و الحق لا شك فثبوته و لا ريب في حقيقته ، فوجب أن تكون طرق تفسيره و وسائل إيضاحه و مصادر بيانه مبنية على الصحة و اليقين أيضا.
و الحديث الضعيف ، و الموضوع يعود أصلهما و منشأهما إلى الشك و الضعف و الجهل و الكذب فلا يجوز الأخذبهما في تفسير القرآن الكريم ، و لأنه من أول مصادر الدين فلا يوضع أساس الدين على حديث ضعيف غير ثابت فضلاً عن أن يبنى على حديث موضوع يعلم كذبه و افتراءه .