ضوابط الحوار وآدابه في القرآن الكريم والسنة النبوية(نماذج وتطبيقات)
Abstract
لقد اهتم الإسلام بموضوع الحوار مع الآخر اهتماما كبيرا ، فحدّد ضوابطه وبين شروطه وشرّع أساليبه وأهدافه، لذا يجد المتأمل في القرآن الكريم آيات كثيرة تدل على أهمية الحوار بالتي هي احسن ، كما قال تعالى : ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ([i]) وقال تعالى : قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ۔ ([ii])
[i] . سورة النحل 125.
[ii] . سورة آل عمران 64.