الدكتور خورشيد الحسن رضوي ۔۔ رائد الأدب العربي في باكستان
Abstract
هذا البحث -كما يظهر من عنوانه- يدور حول قامة أدبية رفيعة صاحبها الأستاذ الدكتور خورشيد الحسن رضوي– الذي سوف نشير إليه باسمه المختصر "الدكتور رضوي" في الصفحات التالیة-، وهو –كما يعرفه كثير منا- واسع الاطلاع، كثير الإنتاج، متنوع الإبداع كتابة ونقدا وبحثاً وشعرا وفكرا، قد جادت يراعة قلمه بكثير من الكتب والمقالات العلمية والبحوث الأدبية في العربية والانجليزية والأردوية، إنه في السبعينيات من عمره، وعطاؤه مستمر ليومنا هذا، فالكتابة عن هذا العالم العبقري والإحاطة بكل ما أنتجته قريحته السخية من الشعر والأدب والنقد تحتاج إلى كتاب مبسوط ضخم، ولا يسع هذا المقال الموجز أن يحيط بهذا الموضوع من كل نواحيه، ولكن... إن لم يكن وابل فطل، ففي هذا المقال المتواضع أكتفي بإلقاء الضوء على بعض كتاباته النثرية المتعلقة باللغة العربية وأدبها.
وقد قسّمتُ هذا المقال إلى مبحثين، أما المبحث الأول فقد تناولت فيه حياته بإيجاز، وأما المبحث الثاني فقد ألقيت فيه ضوءا على نتاجات قلمه المتعلقة بالعربية وأدبها وأصحابها، وهي مكتوبة بثلاث لغات: العربية والانجليزية والأردوية.